دفعت النائب الديموقراطية في مجلس النواب الأميركي إلهان عمر ثمن مواقفها المنتقدة لكيان العدو الصهيوني والمعادية لما يسمى بـ”السامية”، بعد أن قرر المجلس، الذي يقوده الجمهوريون، عزلها من لجنة الشؤون الخارجية.
وقُدم مشروع القرار من قبل رئاسة مجلس النواب الحالية بقيادة الجمهوري كيفن مكارثي، في حين أعلن النواب الديموقراطيون رفضهم الكامل للإجراء.
عمر علّقت على القرار قائلة إنه “مخالف لقيم الممارسة الديمقراطية ولطبيعة العمل في “الكونغرس””، وأبدت أسفها من تصريحاتها السابقة التي قالت أُنها اخذت في سياقها الخاطئ، فيما تعهدت بمراجعة خطاباها السياسي مستقبلًا.
وكانت عمر قد تعرضت لانتقادات شديدة في الفترة الماضية بسبب تصريحات ضد كيان العدو الصهيوني، وكتبت في تغريدة في تشرين الأول/أكتوبر 2021: “لقد رأينا فظائع لا يمكن تصورها ارتكبتها الولايات المتحدة و”إسرائيل” وأفغانستان و”طالبان”.
وفي وقت سابق، أصدرت مجموعة من النواب الديموقراطيين اليهود بيانًا انتقدوا فيه عمر، ورأوا أن “مساواة الولايات المتحدة و”إسرائيل” مع “طالبان” إهانة بقدر ما هي خاطئة”.
كما تعرّضت عمر لحملة انتقادات من قبل عدد من النواب عام 2019، وذلك لدعمها حملة مقاطعة كيان العدو، وقالت حينها إن “اللوبي المؤيد لـ”إسرائيل” (آيباك) يمول المسؤولين السياسيين الأميركيين بغية دعم “إسرائيل” في الشرق الأوسط”.
